أشعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الجدل مجددا باتهامه الرئيس الحالي جو بايدن بتوقيع توقيعات إلكترونية تعتبر "باطلة"، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وفي تصريحات للصحفيين أثناء عودته من فلوريدا، قال ترمب إن الوثائق التي لم يوقعها بايدن بنفسه هي غير شرعية وقد تفجر معركة قانونية جديدة.
وأثارت هذه الاتهامات جدلا واسعا، حيث تناوبت الآراء بين منتقدي الرئيس السابق ومؤيديه، خاصة فيما يتعلق بشرعية التوقيعات الإلكترونية ودورها في عملية صدور القرارات الرسمية.
وأوضحت الصحيفة أن الرؤساء السابقين لم يكونوا بمنأى عن استخدام التوقيعات الإلكترونية، حيث ذكرت أمثلة على استخدام هذه التقنية من قبل رؤساء سابقين كبار.
وفي ظل هذه التطورات، لم تصدر وزارة العدل الأمريكية حتى الآن رأيها الرسمي حول صحة التوقيعات الإلكترونية وشرعيتها، مما يزيد من حدة الجدل القائم في الأوساط السياسية والقانونية.
في الختام، يبقى الجدل قائما حول شرعية التوقيعات الإلكترونية ودورها في إجراءات صدور القرارات الحكومية، مما يستدعي متابعة دقيقة لتطورات الأحداث وأخبار الرؤساء السابقين والحاليين.