في عالم كرة القدم، تجد أحيانًا أسماء تتصاعد في الشهرة وتصبح قمة الحديث والجدل. ومن ضمن هذه الأسماء التي اكتسحت المشهد الرياضي السعودي خلال العامين الماضيين، اسم سعد اللذيذ.
ذاع صيت اللذيذ بسرعة في الأوساط الإعلامية والرياضية، حيث جلب تجربته الدولية الغنية إلى الدوري السعودي كنائب رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين، ليشرف على استراتيجية استقطاب النجوم العالميين إلى الملاعب السعودية.
مع وصول نجوم مثل كريستيانو رونالدو إلى النصر، انطلقت الأندية السعودية في سباق محموم مع كبار أوروبا، وسط تصاعد حديث عن "الميركاتو السعودي" الذي جذب أنظار الجميع. وكانت دورة الانتقالات الأخيرة من أكثر الفترات إثارة وجذبًا في كرة القدم الآسيوية.
ولكن مع النجاح جاءت التحديات، حيث تواجه الأندية اتهامات بعدم توزيع الموارد بشكل عادل، مما أثار نقاشات داخلية حادة حول كيفية إدارة الصفقات والدعم المالي.
وبينما تعايش الدوري السعودي مع تحولات كبيرة، كان سعد اللذيذ في قلب هذه العملية، مسهلاً للصفقات ورسم خطة مستقبلية تضمن تقدم الدوري نحو المزيد من التطور والازدهار.
وعندما جاءت اللحظة، أعلن اللذيذ رحيله عن رابطة الدوري، تاركًا خلفه إرثًا يحمل بصمته وجهوده في تنمية الكرة السعودية. وبينما تولى عمر مغربل رئاسة رابطة الدوري، أكدت الرابطة استمرار العمل نحو تحقيق أهداف الاستقطاب بإدارة محكمة ودعم مستمر للأندية في الدوري السعودي المحترف.
