تتعرض العديد من الرياضيين في نهاية الموسم الرياضي إلى إصابات مختلفة تؤثر على أدائهم ومشاركتهم في المباريات المهمة. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تلك الإصابات ناتجة عن إجهاد الموسم أم من نقص في الاعداد البدني والتأهيل؟
للإجابة على هذا السؤال، توضح الخبيرة الطبية الدكتورة ليلى عبدالله أن سبب الإصابات في نهاية الموسم يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل. تشير الدكتورة ليلى إلى أن الإجهاد الذي يتعرض له الرياضيون خلال الموسم يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في زيادة فرص الإصابات، خاصة مع تكدس المباريات وضغوط الأداء.
وتوضح الدكتورة أن طبيعة الإصابة ومكانها داخل الملعب تلعب أيضًا دورًا هامًا في تحديد درجة خطورتها وفترة التعافي. فبعض الإصابات قد تكون أكثر خطورة من غيرها وتستلزم فترة علاج أطول.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الدكتورة ليلى إلى أن بعض المباريات ذات الطابع الحاسم والمهم قد تكون مرهقة بشكل خاص على اللاعبين، مما يزيد من خطر الإصابات خلال تلك الفترة الحاسمة من الموسم.
وللتخفيف من فرص الإصابات، توصي الدكتورة بأهمية الحرص على التحضير الجيد قبل المباريات، واستخدام وسائل الحماية المناسبة، وممارسة التدريبات اللياقية بانتظام. كما تشدد على أهمية الاهتمام بالتغذية السليمة والراحة الجسدية، وتجنب الإرهاق الزائد قبل وأثناء المباريات.
في النهاية، يجب على الرياضيين أن يكونوا حذرين ويتبعوا التوجيهات الطبية لتفادي الإصابات والبقاء في حالة بدنية جيدة طوال الموسم الرياضي.