في تطور مثير، أكدت مصادر موثوقة أن رئيس سوريا أشرف على تقديم طلب رسمي إلى نظيره الروسي بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد لمحاكمته داخل الأراضي السورية.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية غربية، طالب الرئيس السوري روسيا بأموال قال إنها كانت مودعة من قبل النظام السابق لديها. لكن الوفد الروسي الزائر أعلن للشرع بأن الأسد لم يودع أية أموال في روسيا.
وبشأن إمكانية تسليم الأسد، نُقل عن مصادر روسية تأكيدها رفض موسكو طلب الشرع، مؤكدة عدم وجود طلب رسمي في هذا الصدد.
وخلال زيارة الوفد الروسي لدمشق، طُرحت إمكانية عودة الأسد إلى سوريا، حيث أكد المسؤولون السوريون أن هذا الأمر لا يشكل عائقًا كبيرًا أمام إعادة بناء العلاقات، وفق ما ذكرت مصادر موثوقة.
في سياق متصل، استمرت القوات الإسرائيلية في تحركاتها في الجنوب السوري، ودخلت مرة أخرى، ليلة الجمعة-السبت، إلى منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وذكرت شبكة "درعا 24" الإخبارية أن قوة عسكرية إسرائيلية توغلت في الأطراف الشمالية لقرية معرية بمنطقة حوض اليرموك، وأطلقت قنابل مضيئة في الجو. واستمرت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في التحليق فوق حوض اليرموك ومناطق أخرى لأكثر من ساعة.
منذ سقوط بشار الأسد في ديسمبر، شنّت إسرائيل مئات الغارات على مواقع تابعة للنظام السوري، بالإضافة إلى تواجدها في المنطقة المنزوعة السلاح من بين القوات السورية والإسرائيلية في مرتفعات الجولان.
وفي رد فعل عنيف، أدانت وزارة الخارجية السورية بغارات إسرائيلية في درعا، معتبرة إياها عملاً عدوانيًا يستهدف استقرار البلاد، ومستنكرة تجاهل إسرائيل للقوانين والأعراف الدولية بذريعة غير مبررة.