دعت جماعة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة إلى ترك المشهد الحالي والتفكير بعقلانية في المرحلة القادمة، مؤكدة أن تطورات الأحداث تشير إلى خطورة الوضع على الفلسطينيين. وشددت الجهاد على ضرورة حماية السكان المدنيين في القطاع وتجنب المزيد من التصعيد، خوفاً من عواقب وخيمة قد تطال السكان.
ونقلت تقارير إخبارية عن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، صدقي أبو الشارع، والتي حذر فيها من التصعيد العسكري مع حماس، مشدداً على أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن البلاد ومواطنيها.
ويرى محللون سياسيون أن الوضع الراهن يتطلب حلاً سياسياً يعيد الاستقرار إلى القطاع، ويسمح بتحقيق السلام والاستقرار للشعب الفلسطيني. ويدعو البعض إلى تحمل المسؤولية والبحث عن سبل لحل الأزمة بشكل سلمي ومستدام، من أجل مستقبل أفضل للجميع في المنطقة.
وفي سياق متصل، دعت الأمم المتحدة إلى وقف الأعمال العدوانية في غزة واحترام الحقوق الإنسانية، معبرة عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه السكان في القطاع.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار المفاوضات للوصول إلى تسوية سياسية تضع حداً للصراع وتفتح الباب أمام بناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.