كشفت مصادر موثوقة في السودان عن طرد قوات من الدعم السريع من قبل الجيش السوداني في منطقة الفاشر بولاية شمال دارفور. وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين الفريقين، حيث تمكن الجيش من تكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. ولا تزال المناوشات مستمرة في أجزاء من المدينة.
وفي سياق متصل، أكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن القوات المشتركة في الفاشر تصدت لهجوم قوات الدعم السريع بعد اتهام الجيش السوداني لها بحرق مصفاة الخرطوم للنفط في منطقة الجيلي.
من جانبه، أدان المتحدث باسم الحكومة السودانية حرق الدعم السريع لمصفاة النفط لانتهاكه للقانون الدولي الإنساني، داعياً الدول والمنظمات الحقوقية إلى تصنيف الدعم السريع وأعوانها كجهات إرهابية.
يشار إلى أن مصفاة الجيلي هي أكبر محطة لتكرير النفط في السودان، وقد تم إنشاؤها في تسعينيات القرن الماضي وتقع شمال مدينة بحري شمالي الخرطوم، وتسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.