تحذيرات عديدة ترددت عند وسائل الإعلام العالمية بشأن التصاعد الخطير للوضع في الضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء وإصابة العشرات.
لافتة كانت تقارير صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية التي تحدثت عن تصاعد العنف في الضفة الغربية، وتنوعه بين هجمات مسلحة واعتداءات على المدنيين والهجمات على المستوطنات، ووصفت الوضع بأنه على وشك الاشتعال خاصة مع بدء الهجوم الإسرائيلي الجديد في مخيم جنين للاجئين. وشددت على أن التوترات تزيد في الضفة الغربية التي تخضع للاحتلال الإسرائيلي منذ عقود، فيما تعيش قطاع غزة حياة هادئة نسبيًا بعد انتهاء المواجهات هناك.
في سياق متصل، قامت شركات أمن خاصة أمريكية بالتحضير لبدء تشغيل نقاط تفتيش رئيسية في قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ وقت طويل، بهدف زيادة الأمن ومنع تهريب الأسلحة. وأظهرت المعلومات أن هذه الشركات ستعمل ضمن اتحاد دولي تم تشكيله وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأثارت صحيفة "الغارديان" البريطانية جدلا بشأن تورط شركة التكنولوجيا الأمريكية مايكروسوفت في جهود الحرب التي تقودها إسرائيل، حيث تعاونت مع الجيش الإسرائيلي في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. وكشفت الصحيفة أن تلك الشركة ساهمت بشكل كبير في تقدم الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وفي تطور متصل، كشفت مصادر دبلوماسية عن طلب إسرائيل تمديد فترة انسحاب قواتها من جنوب لبنان لمدة 30 يومًا، وهو ما دفع الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل لعقد محادثات مكثفة للتوصل لاتفاق يضمن استمرار الهدنة بين الأطراف.