بعد أن قامت الجهات الرسمية في دولة إسرائيل بإنهاء الهدنة واستئناف النزاع في قطاع غزة، تم طرح مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في المنطقة المنكوبة. وأكد مسؤولون مصريون عن وجود مبادرة جديدة من القاهرة بهدف إعادة الاتفاق على وقف إطلاق النار إلى مساره.
وفي تصريحات صادرة اليوم (الإثنين) عن مسؤول مصري، تم الكشف عن استعداد حماس للإفراج عن خمسة أسرى أحياء، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي، على أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوقف إطلاق النار لمدة أسبوع، وفقًا لوكالة الأنباء العالمية «أسوشييتد برس». وأُشير أيضًا إلى أن المقترح المصري يتضمن إفراج حماس عن خمسة رهائن أسبوعيًا مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية في الاتفاق. وستُفرج إسرائيل بدورها عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أشار مسؤول في حماس إلى استجابة الحركة بإيجابية للمقترح الجديد، دون توضيح مزيد من التفاصيل، في حين ذكر مصدر إسرائيلي وجود تقدم في المفاوضات حول الوضع في غزة، لكنه لفت إلى صعوبات مستمرة في طريق التوصل إلى اتفاق.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي على عدم قبول تل أبيب بدخول أي مساعدات إلى قطاع غزة مالم تضمن عدم استفادة حماس منها.
فيما أكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على أهمية التخلي عن السلاح من قبل حماس وإطلاق سراح الرهائن كخطوات لوقف النزاع، مشددة على ضرورة بذل المزيد من الجهود لخلق حلول دائمة لوضع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أنهت اتفاق وقف إطلاق النار في الأسبوع الماضي، مما أدى إلى شن هجمات جوية مؤلمة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.
وكانت حماس قد رفضت في السابق مقترحات إسرائيل بتعديل الاتفاق ليشمل إفراجًا عن المزيد من الأسرى قبل البدء في محادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار، والمقرر أن تنطلق في أوائل شهر فبراير الماضي. وأعلنت حينها عن استعدادها لإطلاق سراح 59 أسيرًا فقط، يُقال إن 24 منهم لا زالوا على قيد الحياة، بمقابل الإفراج عن المئات من الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار نهائيًا وانسحاب إسرائيلي من القطاع المنكوب.
من ناحية أخرى، شهدت العواصم والمدن في أوروبا والعالم العربي مسيرات حاشدة يوم أمس (الأحد)، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي أسفرت عن وفاة مئات الفلسطينيين، وهم ب...
لتتبع القراءة عن المزيد اضغط هنا
