البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

«عضّة» تجرد ملكة جمال أسكتلندا من لقبها!

في مستجدات مفاجئة تصل إلى عالم المشاهير والشهرة، تم إدانة نجمة جديدة في عالم المسابقات الجمالية، حيث تمت إقالة ملكة جمال أسكتلندا 2024، لوسي تومسون (25 عاماً)، بعد حادثة تورطت فيها مع حراس الأمن في أحد النوادي الليلية الراقية بمدينة غلاسكو. الحادثة وقعت في ساعات متأخرة من مساء يوم الجمعة الماضي، وأدت إلى إزاحتها رسمياً عن لقبها من قبل لجنة تنظيم مسابقة ملكة جمال أسكتلندا، في خطوة أثارت الجدل.

ووفقًا لرواية الشرطة، بدأت الحادثة عندما حاول الحراس منع تومسون من دخول النادي بسبب سلوكها "غير الملائم"، إذ كانت تحت تأثير الكحول بشكل واضح وتسببت في إزعاج الحضور. وفي محاولة لتهدئتها، قامت تومسون، العارضة السابقة من إدنبرة، بالاعتداء على أحد الحراس في ذراعه والآخر في كتفه، ما تسبب في إصابات طفيفة استدعت تدخلًا طبيًا. تم استدعاء الشرطة فورًا، واعتقلت تومسون في موقع الحادثة ووجهت لها تهم بالاعتداء والسلوك المخل بالنظام العام.

وخلال جلسة المحكمة التي عُقدت يوم أمس، اعترفت تومسون بتهمتها، بدعوى أنها كانت تحت تأثير الكحول وكانت غير مدركة لنتائج أفعالها. حُكِم عليها بغرامة مالية قدرها 1500 جنيه إسترليني، إضافة إلى أمر بأداء خدمة اجتماعية لمدة 80 ساعة، بناءً على عدم وجود سجل جنائي سابق. ورغم هذا الحكم، إلا أنها لم تنجُ من قرار لجنة مسابقة ملكة جمال أسكتلندا التي أعلنت إزالتها فورًا عن لقبها.

هذه الواقعة أحدث تقلبًا في موجة من ردود الفعل المتنوعة، حيث أعربت وصيفة ملكة جمال أسكتلندا، ميغان كامبل، عن دعمها لهذا القرار، مشيرة إلى أن "تمثل اللقب مسؤولية كبيرة وليس من المقبول تصرف شخصية تحمل هذا اللقب بهذا الشكل". ومن ناحية أخرى، دافع بعض المعجبين بتومسون عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها "كانت تحت ضغط نفسي كبير بعد تتويجها"، وأن العقوبة كانت "قاسية للغاية". وأدلى الصحفي المحلي أندرو ماكليود بتعليق في صحيفة "The Scotsman"، قائلاً: "هذه الحادثة تكشف الجانب الآخر من عالم ملكات الجمال، حيث الضغط والكحول يمكن أن تكونا وصفة للكوارث".

من جانبها، نشرت تومسون اعتذارًا عبر حسابها على "إنستغرام"، أعربت فيه عن ندمها لما حدث، مؤكدة أنها لم تكن تنوي إيذاء أحد، وتحمل مسؤولية تصرفاتها. أعلنت اعتذارها لعائلتها ومحبيها، إلا أن الاعتذار لم يلطف من حدة الانتقادات، حيث وُصِفت بأنها "غير مؤهلة" لتمثيل بلادها.

هذه الحادثة جلبت الانتباه أيضًا إلى سلوكيات الشهرة في أسكتلندا، مما دفع ببعض النشطاء إلى الدعوة لإعادة النظر في معايير اختيار ملكات الجمال. وعلى الرغم من ذلك، اعتبر آخرون أن هذه الحادثة ليست سوى "زلة فردية" لا تعكس صورة الحدث بشكل عام.

المقال السابق
يُطرح قريباً.. عايض: 7 أغانٍ في ألبومي الجديد
المقال التالي
«بلومبيرغ»: بنوك سعودية تصفي ديونها المتعثرة لتمويل المشاريع الكبرى