أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في كلمة ألقاها اليوم، على أن إدارته تسعى إلى تعزيز الشراكة والتعاون مع العديد من الدول حول العالم، في إشارة إلى جهوده لإعادة بناء العلاقات الدولية والتعامل الدبلوماسي بشكل موضوعي ومسؤول.
وفي تصريحاته الأخيرة، أعلن بايدن عن التزام بلاده بدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع الدول، مؤكداً على أهمية احترام سيادة الدول وقراراتها الداخلية.
وفي سياق متصل، كشف وزير الخارجية الأمريكي عن بعض التفاصيل المتعلقة بالزيارة المقررة لوفد دبلوماسي أمريكي إلى إحدى الدول في أمريكا اللاتينية، حيث أكد على أن الهدف من هذه الزيارة هو بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتعليقاً على الشؤون الاقتصادية، قررت الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية على بعض السلع الواردة من دولة معينة، بنسبة 25%، وذلك كجزء من سياسة تعزيز الاقتصاد الوطني وحماية الصناعات المحلية.
وفي مستجدات أخرى، تم تأكيد مشاركة الرئيس الأمريكي في القمة الدولية المقبلة التي ستعقد في مدينة نيويورك لبحث قضايا التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي.
وختاماً، يبدو أن إدارة بايدن تتجه نحو التعاون الدولي والتعامل بحكمة واحترام مع الشركاء الدوليين، بهدف تعزيز السلم والاستقرار على الساحة الدولية.