أشار المدرب المعتمد في مجال الطيران، علي محمد آل عامر، إلى أن تقنية "الدرونز" تعد المستقبل المشرق، حيث أظهرت تفوقها في مجموعة من التطبيقات العسكرية والمدنية، مما جعلها موضوع اهتمام واسع النطاق بين أصحاب المهن الخطيرة وشركات التوصيل.
وأوضح آل عامر أن هذه التقنية أصبحت مركز اهتمام الكثيرين، الذين بدأوا بتنظيم بطولات ومسابقات تجمع بين التحدي والمهارة، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين اللازمة لتامين السلامة أثناء تشغيل تلك الأجهزة الطائرة.
وبالرغم من حداثة هذه الرياضة، إلا أن المملكة اعتمدت على فكرة جديدة بتنظيم بطولة كأس العالم للدرونز، بهدف تعزيز التقنية والرياضة معًا، وتطوير مهارات الشباب السعوديين من خلال المنافسة مع الأبطال العالميين.
وتوقع آل عامر أن تشهد المملكة تطورات كبيرة في استخدام تقنية الدرونز في مجالات متعددة مثل التصوير السينمائي، المسح الميداني، مراقبة الحدود، وتوصيل الطلبات داخل المدن، بالإضافة إلى استخدامها في الزراعة والدفاع المدني والترفيه.
وعلى الرغم من فوائد هذه التقنية، إلا أنه يجب مراعاة بعض السلبيات مثل احتمال اختراق الخصوصية للأفراد، وضرورة الالتزام بالقوانين والأنظمة التي تحدد طريقة استخدام الدرونز.
ومن هنا، قامت الهيئة العامة للطيران المدني بوضع تشريعات وأنظمة لضمان سلامة استخدام تلك التقنية، بمنح رخص للاستخدام التجاري أو الترفيهي لمن يهتم بتطبيقات الدرونز في المملكة.