لبنان على صفيح ساخن
بعد سلسلة من الهجمات التي نفّذها جيش دولة مجاورة على بلدات في الجنوب اللبناني، توجهت الاتهامات نحو لبنان بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ نحو بعض المواقع. ورغم نفي حزب معين من تلك المنطقة لإطلاق الصواريخ، إلا أن الاتهامات لم تتوقف وتحملت العواقب الاحتمالية.
يوم الجمعة، دعا جيش الدولة المجاورة سكان منطقة معينة في العاصمة اللبنانية إلى الابتعاد عن بعض المباني التي يُزعم أنها تابعة للحزب المذكور، وذلك بعد تهديدهم بالقصف. وبالتزامن مع ذلك، تواصل الحكومة اللبنانية اجتماعاتها الطارئة لمتابعة التطورات الأخيرة واتخاذ الإجراءات الضرورية للحفاظ على الأمن والاستقرار.
في سياق متصل، يواصل القادة السياسيون في لبنان محاولاتهم لمنع تفاقم الوضع، مشددين على ضرورة احترام الاتفاقيات الدولية وضرورة وقف التصعيدات العسكرية غير المبررة. وتأكيداً على دور الجيش اللبناني كضامن للاستقرار والأمن على الحدود.
وفي غمرة هذه التطورات الحساسة، تستمر الجهود الدبلوماسية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، والتأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول وتجنب أي خطوات تصعيدية تهدد الأمن الإقليمي.
