تواصلت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ما أسفر عن مقتل 14 فلسطينيا وإصابة العشرات، في حين أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أوامر إخلاء لسكان مناطق متعددة في القطاع.
وفي تطورات متصاعدة، طالب المتحدث باسم جيش الاحتلال بضرورة إخلاء سكان مناطق عبسان والقرارة وخربة خزاعة، مع تحذير بأن هذه الأوامر هي الإنذار الأخير قبل تنفيذ غارات جوية.
من جانبه، يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رفض وقف الهجمات العدوانية، مشيرا إلى رفضه دخول المرحلة الثانية من اتفاق غزة وإصراره على تمديد المرحلة الأولى من المفاوضات.
في سياق آخر، يُتوقع أن تقوم حركة حماس بإطلاق عدد من الرهائن لضمان وقف إطلاق النار خلال عطلة عيد الفطر، مع احتمالية إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.
من ناحية أخرى، أكدت حماس في بيان لها أن المقاومة هي الوسيلة الوحيدة للدفاع عن الحقوق وإحباط مخططات الاحتلال، مشددة على أن حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم لا يمكن التنازل عنه.
وفي سياق متصل، شهدت إحدى قرى مسافر يطا بالضفة الغربية هجوما من مستوطنين إسرائيليين على فلسطيني وابنه، ما أدى إلى إصابتهما بجروح بليغة استدعت نقلهما للعلاج اللازم.
وتم على إثر الهجوم دخول الجيش الإسرائيلي للقرية واعتقال عدد من الأهالي، في حين اقتحمت قوة عسكرية بلدة يتما جنوب نابلس في حدث منفصل.
