كشفت تقارير صحفية محلية ودولية عن إمكانية بقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في منصبه لفترة تتجاوز الفترتين المعتادتين، مما يعزز فرضية ترشحه لفترة رئاسية ثالثة ورابعة.
وتبنىت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية هذه النظرية، حيث أوضحت أن ثغرة في الدستور الأمريكي يمكن أن تمهد الطريق لترمب للبقاء في السلطة لأكثر من عقدين.
وفي حال تم تنفيذ هذا السيناريو، سيتعين على ترمب الاستقالة قبل انتهاء ولايته الثانية ليصبح نائبًا لرئيس آخر، ما يسمح له بالترشح لولاية رابعة وفقًا للتعديل الدستوري.
يشار إلى أن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية شهد رئيسين سابقين استطاعا تحقيق رئاسة لأكثر من فترتين، حيث تم تعديل الدستور لمنع تكرار هذه الحالة.
ولكن ترمب، بقيادته القوية وشعبيته الكبيرة، يبدو أنه قد يكون الشخص الذي يحقق هذا الإنجاز النادر في تاريخ الحكم الأمريكي.