البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

تساؤلات نقدية حول أداء باهت في عمل رمضاني منتظر

بالتزامن مع انتظارات عالية لمسلسل "سيد الناس" كواحد من أبرز الأعمال الدرامية في شهر رمضان، وجدت جمهور ريم مصطفى نفسه في مواجهة أداء أثار العديد من علامات الاستفهام. هل كانت ريم حقاً في الموقع الخطأ؟ أم أن الشخصية لم تكن مكتوبة بشكل كافٍ لتحظى بالمجال اللازم للتعبير؟

تركزت الانتقادات الجماهيرية، التي اجتاحت وسائل التواصل، على ما وصفته بـ"التمثيل الميكانيكي" وعدم التفاعل العاطفي في بعض المشاهد الحاسمة، مما أدى إلى اتهام بعض النقاد لها بعدم دخول الشخصية عميقاً ودرامياً، ولكن بل أدائها كمن يحفظ النص بدون التعامل معه.

في مقابلة حديثة، حاولت ريم تبرير نفسها، إعتبرت أن الأداء الفني هو عملية تقييمية، يعتبرها البعض ممتازة بينما يرونها غير ملفتة. ومع ذلك، لم تظهر مراجعة ذاتية فعلية، بل اكتفت بالإشارة إلى أن العمل كان "تحدٍ جديدٍ".

السؤال المطروح هنا: هل يكون التحدي كافياً لتبرير الأداء الضعيف؟ وهل يعتبر تكرار الحديث عن "تطوير الذات" مبرراً لغياب العمق؟

قد يكون من الظلم تحميل ريم مسؤولية ما اعتبر فشلًا، فهناك عوامل نصية وإخراجية تؤثر على الأداء، ولكن الجمهور يأمل منها في أعمال مستقبلية أن تخرج من سجن الأداء الروتيني وتستعيد ما وعدت به كممثلة تمتلك طاقة أكبر مما قدمته في "سيد الناس".

المقال السابق
«التجارة»: 5 شوال.. دخول نظامي السجل التجاري والأسماء التجارية الجديدين حيز التنفيذ
المقال التالي
الرئيس اللبناني: الغارة إنذار خطير على النوايا المبيتة