البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

حين تُنصت روحك إلى جسدك.. فن الاختلاء بالنفس

بعيدًا عن صخب الحياة وضجيجها، تبرز قيمة العزلة الواعية كمهارة نادرة في زمننا الحالي. في عصر يعج بالتشتت والانشغال، يبدو أن العثور على السلام الداخلي أمرًا ضروريًا.

فما هي العزلة الواعية؟ إنها ليست انعزالًا بل رحلة عودة إلى الذات، لنستعيد تواصلنا مع أعمق أفكارنا وأحاسيسنا. وفي تقرير نشرته «فوربس» الشرق الأوسط، أثير مفهوم أن الانفصال القصير يمكن أن يكون فرصة لاكتشاف أمور جديدة عن أنفسنا.

تبين التجارب أن فترات العزلة الواعية تعيد توازننا الداخلي، تمنحنا الفرصة للاسترخاء والتأمل بعيدًا عن صخب الحياة اليومية. إنها فرصة للتأمل في الأمور الكبيرة التي قد نتجاهلها في صخب اليوم.

إذاً، ليست العزلة دائمًا علامة ضعف، بل قد تكون فرصة للتجديد الداخلي والارتقاء بأفكارنا وإبداعاتنا. لذا، دعونا نمنح أنفسنا فرصة للهدوء والتأمل، لنعيد توازننا ونستعيد قوتنا الداخلية.

المقال السابق
نهائي كأس خادم الحرمين.. واحد من الأحمرين
المقال التالي
الحكمي رئيساً لبلدية محافظة أحد المسارحة