غير المحتوى الأصلي:
أمام نظر العيان اليوم، طرحت الاتهامات التي تواجهها العديد من نجوم كرة القدم بشأن التهرب الضريبي على السطح مرة أخرى. واجه المدرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني اتهامات بالتهرب الضريبي بقيمة تتجاوز المليون يورو، حيث تدخلت النيابة العامة الإسبانية بمطالبة بالحكم على المدرب الإيطالي بالسجن لمدة 4 سنوات و9 أشهر.
ولم تكن هذه القضية هي الأولى من نوعها في أرض كرة القدم، فقد وقع نجوم بارزون مثل ليونيل ميسي ونيمار وراداميل فالكاو في شبكة ضرائب متشابكة. فميسي، نجم برشلونة السابق، ووالده تم إدانتهما بالتهرب الضريبي وحكم عليهما بالسجن قبل أن تتم تعليق العقوبة. أما نيمار، نجم البرازيل السابق، فواجه اتهامات بالتهرب الضريبي في كل من إسبانيا والبرازيل. بينما تم اتهام فالكاو بالتهرب من دفع مبالغ ضريبية بقيمة تزيد على 5 ملايين يورو خلال فترة تألقه مع أتلتيكو مدريد.
يظهر هذا الاتجاه بوضوح أن التهرب الضريبي أصبح شبحا يطارد نجوم كرة القدم، ويعكس الضغوط المتزايدة التي تفرضها السلطات لمحاربة هذه الظاهرة المستفحلة. إسبانيا كانت ملاذا للاعبين من ناحية الضرائب في السابق، لكن بعد الأزمة الاقتصادية اتجهت إلى محاربة التهرب الضريبي بكل حزم، مما جعل نجوم الكرة يقفون في مواجهة قضايا تهم الضرائب، ويضعون تحت المجهر من قبل الجهات الرقابية.