البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

في ثاني مجزرة خلال ساعات.. «إسرائيلية» تقصف نازحين في مدرسة بغزة

فظائع الحرب: قتل 29 شخصاً وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على مدرسة بغزة

شهدت مدينة غزة اليوم الخميس مأساة إنسانية جديدة، حيث قتل أكثر من 29 فلسطينياً وأصيب العشرات جراء القصف العشوائي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة «دار الأرقم» في حي التفاح. الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بين القتلى والمصابين كانوا يعتبرون فارة من مناطق الصراع، وقد أفادت مصادر طبية فلسطينية أن الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال، مما يجعل هذه الحادثة أكثر قسوة وبشاعة.

وقد دافعت الجهات العسكرية الإسرائيلية بحجة استهداف مواقع عسكرية لحركة حماس في المدرسة المستهدفة، معلنة عن قائمة بالمناطق المجاورة التي تهددها بالقصف المتواصل. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن هجوم عسكري شامل في قطاع غزة تحت اسم "الدخول البري"، مما ينذر بمزيد من تصاعد العنف والدمار في المنطقة.

لكن القوى الدفاعية الفلسطينية أبدت عجزها عن تقديم المساعدة لعشرات الضحايا الذين لا يزالون تحت أنقاض المدرسة المنكوبة، نظراً لندرة الموارد وتزايد وتيرة الهجمات الإسرائيلية. ففي كل ركن من الحياة اليومية في غزة تجد أثار الدمار والخراب، ما يتطلب تدخل عاجل من المجتمع الدولي لإنهاء هذه المأساة الإنسانية وحماية حقوق الأطفال والنساء التي تتعرض للتهجير والابادة بشكل مروع.

جدير بالذكر أن هذا الهجوم الإسرائيلي ليس الأول من نوعه في غزة، حيث سبق وشهدت المنطقة مجازر وحروب دامية تركت العديد من الضحايا والجرحى. إن التصعيد الحالي يعكس مدى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، مع تنامي الحاجة إلى تدخل دولي فعال لحماية المدنيين وتحقيق السلام في المنطقة المضطربة.

المقال السابق
أفراح آل عكور بزواج عبدالله
المقال التالي
«فيفا»: عودة روسيا الكروية مرهونة بمحادثات السلام