تجددت الهجمات الإسرائيلية على لبنان مجددًا، حيث قتلت غارة جوية إسرائيلية ثلاثة أشخاص في مدينة صيدا، بينهم القيادي في حركة حماس حسن أحمد فرحات، حيث أطلقت الصواريخ على منزله السكني.
ردًا على هذه الأحداث الدامية، دعا رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى تصعيد الضغوط على إسرائيل لوقف هذه الهجمات التي تشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
بعد الغارة الجوية التي استهدفت حي الزهور في صيدا وأسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم حسن فرحات، أعلنت كتائب عز الدين القسام اغتياله واصفة العملية بأنها انتهاك للقانون الدولي واستهداف مدنيين بشكل مباشر.
وبينما تؤكد إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية، يعيش اللبنانيون حالة من الخوف والهلع جراء تكرار هذه الهجمات التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتعرض الحياة السكانية للخطر.
مع استمرار التصعيد في المنطقة، يبقى السؤال حاضرًا حول مستقبل العلاقات اللبنانية-الإسرائيلية وتأثيرات هذه الهجمات على الحركات الفلسطينية في لبنان وخططها المستقبلية.