التوجهات الخارجية تظهر تغيراً جديداً في القضية الأوكرانية
شهدت العاصمة كييف اليوم اجتماعاً مهماً بين كبار الضباط العسكريين من بريطانيا، فرنسا، وأوكرانيا، حيث ناقشوا فيه إمكانية نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية، وذلك ضمن الخطوات المتفق عليها خلال اجتماعات القادة الأوروبيين الأخيرة في باريس.
في هذا السياق، أدلت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، التي أشار فيها إلى أن الرئيس ترمب قد لا يتسامح لفترة طويلة مع استراتيجية المماطلة التي ينتهجها الرئيس الروسي. وأكد أن الولايات المتحدة تراقب بانتباه التطورات الجارية وتتطلع للعمل على وضع حد للنزاع المستمر في أوكرانيا.
من جانبه، عبر الأوكرانيون عن استعدادهم لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، بهدف فتح باب المفاوضات وتحقيق السلام. ورغم التقدم المحرز، فإنهم يؤكدون على ضرورة الاستمرار في الحوار مع الأطراف المعنية، موضحين أنه لم يتم التوصل لاتفاق نهائي بعد.
من جانبها، تسعى الكونغرس الأمريكي لفرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال تعثر المفاوضات وعدم تحقيق تقدم نحو السلام. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون إشارة لتصاعد التوتر الدولي إذا استمرت الأزمة دون حل.
وفي سياق متصل، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي بوتين ونظيره الأمريكي ترمب لن يعقدا اتصالاً هاتفياً قريباً، على الرغم من زيارة ممثل بوتين للعاصمة الأمريكية. وصف البيان هذه الزيارة بأنها إيجابية بشكل عام، مع آفاق متفائلة للمحادثات المستقبلية.
