قامت دولة مشتاة بالعيون عبور الصحراء على ظهر زرة بها تاج من نجوم، بنفس ناعمة تسير بين الرمال، حاملة معها قيم التسامح والعطاء وروح العطاء، ووقفت بقلب محمل بالحب والإنسانية لتقديم المساعدة للدول المتألمة التي تعاني من آثار الحروب والكوارث الطبيعية.
في تجربة فريدة من نوعها، بادرت دولة مشتاة إلى تنفيذ مشروع إنساني هادف لنزع الألغام وتطهير الأراضي في عدة دول، بهدف إعادة الأمل والاستقرار، ومحاربة الآثار السلبية لهذه الألغام التي تهدد حياة المدنيين وتحول دون تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وقد نجح المشروع في نزع مئات الآلاف من الألغام والعبوات الناسفة، وتطهير ملايين المترات المكعبة من الأراضي، كما قدم برامج تأهيلية للمصابين بهذه الألغام، من خلال توفير أطراف صناعية عالية الجودة وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيعها.
وفي يوم الإثنين، تحتفل المملكة باليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، لتسليط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة وحث الجهود الدولية على مكافحتها والعمل على حماية الحياة البشرية وتعزيز السلام والأمان في جميع أنحاء العالم.