البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

ماذا بعد تقلبات أسواق المال؟ المستثمرون يترقبون «مؤشر الخوف»

تشهد الأسواق المالية تقلبات ملحوظة في الوقت الحالي، حيث ارتفع مستوى القلق بشكل كبير في وول ستريت مما دفع بـ"مقياس الخوف" إلى أعلى معدل له خلال ثمانية أشهر. تحمل مؤشرات السوق آثار التوتر الذي يعيشه المستثمرون نتيجة للرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب.

وشهدت أسواق الأسهم العالمية انخفاضًا، وانخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، مع توجه مؤشر ناسداك المجمع نحو انخفاض طويل. فقد فرضت الصين رسومًا جمركية جديدة على السلع الأمريكية، مما زاد من مخاوف حدوث حرب تجارية عالمية.

وسجل مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو التجارية أعلى مستوى له منذ أغسطس الماضي، مما يعكس قلق المستثمرين من توقعات السوق القريبة. وفي هذا السياق، صرحت مديرة إحدى المحافظ الاستثمارية قائلة: "مع وصول مؤشر التقلب إلى مستوى 40، فإن هناك علامات واضحة على القلق".

وتابعت: "يعكس مؤشر 40 تلك الظروف التي تتجاوز مجرد عمليات البيع المعتادة، وتشمل مخاطر متعلقة بالائتمان وهامش الأرباح، وقد تنتقل تلك المخاطر إلى فئات الأصول الأخرى".

ويراقب المستثمرون بحذر مؤشرات القلق التي تعكس الضغوطات التي تعتري السوق. وشهد مؤشر ستاندرد آند بورز انخفاضًا بنسبة 11% هذا العام.

ومن جانبها، تشهد أسواق العملات حالة من عدم الاستقرار، حيث ارتفعت مؤشرات التقلب الضمني لليورو إلى مستويات قياسية في ظل تراجع قيمته مقابل الدولار. وقد أثرت الأخبار السريعة المتعلقة بالرسوم الجمركية والتدابير المضادة لدول أخرى على ارتفاع تلك المؤشرات.

وأشارت مسؤولة تداول في إحدى المحافظ الاستثمارية إلى أن "تقلبات أسعار العملات الأجنبية تزيد بشدة، وتظهر حركات غير متناسقة للدولار الأمريكي".

المقال السابق
ديربي الشرقية.. الاتفاق يهدد انطلاقة القادسية
المقال التالي
الحدّاد وخضير يحتفلان بزفاف ريان