تعرض مسؤول تعليمي بارز في مصر لحادثة مأساوية تمثلت في وفاته نتيجة أزمة قلبية مفاجئة بعد زيارة تفقدية، حيث فارق الحياة مدير إدارة الباجور التعليمية بمحافظة المنوفية، أسامة بسيوني. الواقعة أحدثت صدمة كبيرة بين العاملين في القطاع التعليمي في تلك المنطقة.
وفي سياق الأحداث، قام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، بجولة مفاجئة لبعض المدارس التابعة لإدارة الباجور، حيث شملت الزيارة مدرسة ابتدائية، وكان من ضمن الحضور المسؤول الراحل. وخلال تلك الجولة، تدهورت حالة بسيوني فجأة، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، قبل أن يفارق الحياة بسبب توقف في عضلة القلب.
وبالرغم من الشائعات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تعرض المدير التعليمي لضغوط خلال الزيارة، فقد نفت وزارة التربية والتعليم تلك الاتهامات، مؤكدة أن وفاته كانت نتيجة لظروف طبية وليست ناجمة عن أي ضغوط خارجية.
من جانبها، أعربت السلطات المحلية في المنوفية عن حزنها الشديد لفقدان أحد أبرز الشخصيات التعليمية بالمحافظة، مشيرة إلى أهمية دور بسيوني في تطوير القطاع التعليمي. وشهدت جنازته حضوراً جماهيرياً كبيراً في بلدته بقرية كفر السنابسة بمنوف، حيث وُوري جثمانه الثرى.
