يبدو أن فترة التوافق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورجل الأعمال إيلون ماسك قد تلاشت، بعد اعتراض ماسك على الرسوم الجمركية الجديدة، والتي دعا فيها ترمب إلى فرض زيادة نسبتها 50% على الواردات الصينية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن مصادر مطلعة أكدت عدم نجاح جهود ماسك في التأثير على قرارات ترمب.
رغم اختلاف الخلفيات والمسارات بين الاثنين، يتشابهون في نزعتهما لتحدي القواعد وكسر القواعد، حيث عبر ماسك علناً عن اعتراضه وسعى للتأثير على ترمب مباشرة، لكن دون جدوى وفقًا للمصادر المطلعة.
على الرغم من بدء تنفيذ الرسوم الجمركية الجديدة، فإن حلفاء ماسك في قطاع التكنولوجيا والأعمال يعبرون عن قلقهم، ويسعون لضغط على الحكومة لتنفيذ سياسات تجارية أكثر اعتدالاً. وعلى الرغم من تعيين وزير التجارة الجديد الذي كان يُعتبر حليفًا لماسك سابقًا مما صعب على التحالفات التعديل على موقف الإدارة.
يبدو الخلاف بين ماسك وترمب حول الرسوم الجمركية لا يقتصر على النواحي التجارية، بل يعكس انقسامًا أعمق داخل الأطياف السياسية والتحالفات في وادي السيليكون. وقد تصاعدت الأمور بحيث قد يتجاوز التأثير مجرد الأرباح ليرتبط بالصورة والنفوذ في العام الانتخابي.