في ظل تزايد المخاوف من احتمالية انتشار الأسلحة النووية، أعلن مسؤولون رفيعو المستوى في الحكومة الروسية اليوم أن فرص التوصل إلى اتفاق جديد لخفض الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة في المستقبل القريب ضعيفة، نظراً لغياب الثقة بين الجانبين.
عندما سئل المتحدث باسم الكرملين عن إمكانية التوصل إلى بديل لاتفاقية "نيو ستارت" التي تنتهي في عام 2026، أكد أن بدء مثل هذه المحادثات صعب جداً في الوقت الحاضر بسبب نقص مستوى الثقة اللازم، مشيراً إلى أن الرئيسين الروسي والأمريكي قد يكون لديهما الإرادة السياسية لتحقيق ذلك بشرط تحقيق ثقة متبادلة بين الطرفين.
من جانبه، حذر الرئيس الروسي السابق من أن المزيد من الدول قد تحصل على أسلحة نووية في المستقبل، وحمّل الغرب مسؤولية تفادي حدوث حرب عالمية ثالثة من خلال سياساته ضد روسيا في أوكرانيا.
فيما أعلن الرئيس الروسي عن انسحاب بلاده من اتفاقية "نيو ستارت"، وهي المعاهدة الأخيرة للحد من الأسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة، وتعهدت الأخيرة بحجب بعض البيانات المتعلقة بأسلحتها النووية عن روسيا.
وأكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي على حق الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات مضادة تتناسب مع انتهاك روسيا لاتفاقية "نيو ستارت" لإجبار موسكو على الالتزام بتعهداتها.
