أكدت متحدثة رسمية عن الحكومة الأمريكية اليوم، أن هناك تواصل نشط بين الولايات المتحدة ونحو 70 دولة لبحث البدء في مفاوضات حول سياسة الرئيس السابق دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية العالية.
وأشارت المتحدثة إلى أن الاستجابة من جانب الدول الأخرى تعد مبشرة، حيث جهزت واشنطن فريقًا متخصصًا للتفاوض مع كل دولة على حدة ووفق احتياجاتها الخاصة.
جاء هذا الإعلان في وقت يعمل فيه مسؤولون أمريكيون على تبرير السياسات الجديدة للرسوم الجمركية والتي أثيرت جدلًا واسعًا على الصعيدين المحلي والدولي.
من ناحية أخرى، حث وزير الخزانة الأمريكي ممثلي الدول الأجنبية على تهدئة الأوضاع وعدم التصعيد، معربًا عن استعداد الرئيس ترمب للجلوس للتفاوض في أي وقت يراه مناسبًا.
وفي سياق متصل، أقر كبار المستشارين الاقتصاديين بأن الخطوات الحالية جزء من استراتيجية اقتصادية أوسع تهدف لتحقيق توازن تجاري عادل وإنصاف في التبادل التجاري بين البلدان.
انتقلت الاقتصادات العالمية بسرعة بالغة بعد فرض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على بعض السلع، ما دفع الصين إلى اتخاذ إجراءات مضادة ردًا على ذلك.
وفي نهاية المطاف، يأمل الرئيس ترمب في تحقيق اتفاقات تجارية ملموسة من خلال هذه المفاوضات الجارية التي يصفها بأنها ستكون تحديًا، إذ يعتقد بأهمية تغيير شروط التجارة الدولية التي اعتبرها غير عادلة حتى الآن.