مقتل أستاذة جامعية بسلاح أبيض على يد ابنها في الجزائر
هزت واقعة مؤلمة بلدية سليم في ولاية المسيلة جنوب الجزائر حيث وقعت جريمة بشعة قام فيها شاب بقتل والدته في ظروف صادمة أثارت حزنًا واستياءًا بين السكان المحليين.
وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، وقعت الحادثة في ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء، حيث بدأت الواقعة نتيجة خلافات عائلية بين الابن البالغ من العمر 32 عامًا الذي يعاني من اضطرابات نفسية ووالدته البالغة من العمر 58 عامًا والتي تعمل كأستاذة جامعية.
تصاعدت الخلافات داخل منزل العائلة حتى وصلت إلى ذروتها عندما قام الابن بتوجيه طعنات متتالية لوالدته باستخدام سلاح أبيض من المطبخ، مما أدى إلى وفاتها على الفور بسبب الجروح البليغة.
تداول الجيران الخبر الأليم وهرعوا إلى المكان بعد سماع صراخ الاستغاثة، لكن وجدوا السيدة وقد فارقت الحياة غارقة في بركة من الدماء.
فيما قامت قوات الدرك الوطني بالتحرك فورًا بعد تلقيها البلاغ، وتم اعتقال الجاني دون مقاومة، وتم نقل جثة الضحية إلى المشفى لإجراء التشريح الطبي واستكمال الإجراءات القانونية.
أعلنت مصادر أمنية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السبب وراء الحادثة يعود إلى نزاع حول ممتلكات عائلية، لكن البحث ما زال جاريًا لتحديد دوافع الجريمة البشعة.
وأكدت مصالح الدرك وجاري فتح تحقيق للوقوف على كل تفاصيل الحادثة، ويواجه الجاني تهما ثقيلة قد تصل عقوبتها للإعدام إذا ثبتت التهم الموجهة له من القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
من المتوقع أن يتم تحويل الملف إلى النيابة العامة خلال الساعات القادمة لاستكمال الإجراءات القضائية اللازمة.
