لمدينة العُلا السعودية شهادة جديدة من مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية، تاريخية لعام 2025. وهكذا تصبح العُلا ضمن قائمة الأبطال الخمسة من المدن السعودية المتميزة السابقة: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والخبر. هذا التنميط يصب في خطة رؤية المملكة 2030 الملهمة، نبض يجعل المدن تستبشر بالتحول الذكي. يقود تلك البنى المعمارية المبتكرة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، مشاكسة الجهات الحكومية، لتطوير مجتمعاتٍ مزدهرة، جنان تعيش فيها أعلى درجات الرفاهية.
تُضاف مدينة العُلا لمؤشر المدن الذكية وهي تأخذ أولى خطواتها نحو العُلو والأفق، برسوم قام بها المملكة السخية. لتحقيق تقدمٍ ملموس، أُريقت التكنولوجيا الحديثة، وعانقتها الاصطناعية الذكية. حفظت التقنيات المتطورة المواقع الأثرية، وساعدت الحلول الرقمية الرفيعة في استقبال الزوار بأناقة. تتجلى إقدام المدينة من خلال نظم التنقل الذكية، وتفضلات تطبيقات الهاتف التفاعلية، كل ذلك لجعل شهرة العُلا تزدهر وتبهر.
تركز مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025 على معايير متقدة. يقاس إدراك السكان لجهود جعل مدنهم ذكية، وتبادل الجهود بين الأبعاد الاقتصادية والتقنية، ضمن معادل متوازن يحافظ على الإنسانية. يدافع عن زيادة الفجوة بين أماني النفوس واحتياجاتها، في وكرات الحاضر الذكية. استنادًا إلى التكنولوجيات الرقمية، يسهم في إدامة الاستفادة من الموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية. ويتوخى جعل الأماكن العامة مزيدًا من التلائم مع ملامح السكان.
