أبرزت السلطات التونسية أمس، قرار الإفراج عن 11 سائحًا روسيًا كانوا محتجزين منذ نوفمبر الماضي في منطقة حيدرة التابعة لولاية القصرين بالقرب من الحدود الجزائرية. وذلك حسب التصريحات الصادرة عن السفارة الروسية، والتي أوضحت أن سبب احتجازهم كان بسبب الاشتباه في تورطهم في أنشطة إرهابية، حيث تم العثور بحوزتهم على معدات مشبوهة.
بحسب المعلومات المتوفرة، كانت المجموعة الروسية في رحلة سياحية لاستكشاف الأماكن الأثرية في المنطقة، إلا أن توقف الاتصال بهم خلال الرحلة أثار شكوك السلطات المحلية التونسية. وبعد التحقيقات التي أجريت تحت إشراف قضائي، تبين أن الاشتباهات السابقة كانت غير مُسوَّغة، الأمر الذي دفع القضاء التونسي إلى إصدار قرار بالإفراج عنهم، استنادًا إلى نتائج التحقيقات التي أثبتت براءتهم تمامًا.