جريمة مروعة في ألمانيا.. شرطي يقتل عائلته وينهي حياته بعدهم

عثرت الشرطة الألمانية على جثث 4 أفراد من عائلة واحدة داخل منزل في بلدة «كليتباخ» الصغيرة في ولاية تورينغن الألمانية، حيث أثارت هذه الحادثة صدمة واسعة في المجتمع المحلي. الجثث تعود لزوجة وطفلين مراهقين بالإضافة إلى الزوج، الذي يعتقد أنه قتل عائلته قبل أن ينهي حياته. وبدأت الواقعة عندما تلقت الشرطة بلاغاً طارئاً يفيد بوجود حالة مشبوهة في المنزل، وبعد وصول الفرق الأمنية إلى الموقع، تم اكتشاف الجثث داخل المنزل، كما أكدت التحقيقات الأولية أن جميع الضحايا تعرضوا لطلقات نارية. تم تأمين الموقع وبدء التحقيقات لكشف ملابسات الحادث الذي استنفر الأجهزة الأمنية وأثار الدهشة في البلدة التي تتسم بالهدوء. وعبرت عمدة البلدة فرانزيسكا هيلدبرانت عن صدمتها العميقة لهذه الواقعة المروعة، مشيرة إلى أن العائلة كانت معروفة باندماجها في المجتمع ونشاط طفليها في الأندية المحلية، مما جعل الفاجعة تلقى تفاعلاً كبيراً من سكان البلدة. وتم تقديم دعم نفسي فوري للمتضررين من الحادثة، بما في ذلك فرق الشرطة التي تعاملت مع الحدث المأساوي. كما أوضحت المصادر المقربة من التحقيق أن الشرطي الذي يُشتبه في ارتكاب الجريمة كان يعاني من ضغوط نفسية، وتجري التحقيقات لمعرفة دوافعه الحقيقية. تعد هذه الواقعة آخر حادثة من هذا النوع في ألمانيا، مما يجعل النقاش حول الصحة النفسية وأهمية دعم العاملين في المهن ذات الضغوط يعيد الظهور. يجب تقييم العوامل المسببة لتلك الحوادث وتعزيز برامج الدعم النفسي للعاملين في القطاعات الحساسة، لتجنب تكرار مثل هذه التفاحات المأساوية.