أعلنت حكومة دولة آسيوية، اليوم (الجمعة)، عن إجراء أول اجتماع بين مسؤوليها ونظرائهم الأمريكيين لمناقشة موضوع الرسوم الجمركية.
وذكر بيان صادر عن المكتب المعني في الدولة الآسيوية أن الفريقان ناقشا سياسة الرسوم الجمركية بين البلدين وأزمة الحواجز غير التجارية التي تعترض سبيل التجارة، بالإضافة إلى النظر في قوانين التصدير.
في سياق متصل، أكد الرئيس الآسيوي أن بلاده ستكون من الدول الرائدة في الحوار مع الولايات المتحدة، مع تعهد وزير الاقتصاد باستيراد سلع أمريكية بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار، بمعظمها في مجال الطاقة.
وفي الأسبوع الماضي، قدم الرئيس الأمريكي مقترح فرض رسوم على عدد من الدول، بينها الدولة الآسيوية التي تمتلك فائضاً تجارياً كبيراً مع الولايات المتحدة.
على الرغم من ذلك، لا تشمل هذه الرسوم قطاع أشباه الموصلات الذي يعتبر من أهم الصادرات الآسيوية.
وخلال لقاء مع ممثلين عن الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، أعرب الرئيس عن تحدٍ يواجه الاقتصاد نتيجة للرسوم الجمركية، لكنه أعرب عن ثقته في تقليل تأثيرها.
وأوضح الرئيس: «تبدأ المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية بوضع "صفر رسوم" بين الدولتين، مشيراً إلى اتفاقية تجارية حرة تمت بين الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى».
وختم بالقول: «تجاه الرسوم الجمركية، لا تعتزم الدولة اتخاذ إجراءات انتقامية، وسيظل التزام الشركات بالاستثمار في الولايات المتحدة كما هو، ما دامت تخدم المصلحة الوطنية».