أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم

في لفتة إنسانية جميلة ومؤثرة، قدّم الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد جارالله بن عبدالله القحطاني، أحد أعيان تبوك، رحمه الله. وقد زار الأمير المنزل الجنوبي لأسرة الفقيد في مدينة تبوك، حيث كان في استقباله أبناء الفقيد، وعبّر عن تعازيه الصادقة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويُلهم ذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
من جانبه، عبّر ابن الفقيد علي القحطاني، نيابةً عن أسرته، عن شكرهم وامتنانهم لسمو أمير منطقة تبوك على تعازيه ومواساته الصادقة، وثمنوا وقفته الداعمة والمؤثرة في هذه الظروف الصعبة، مُشيدين بدوره الدائم في تقديم الدعم والعناية لجميع سكان المنطقة. ودعوا الله أن يكافئه خير الجزاء على هذه اللفتة الإنسانية الطيبة.
كانت هذه الزيارة تعبيراً عن التضامن والدعم الاجتماعي الذي يحتاجه الجميع في الأوقات الصعبة، وتجسيداً لروح المحبة والتآزر في المجتمعات الواعية بأهمية دعم بعضها البعض في الظروف الصعبة، فالتضامن الاجتماعي هو قيمة تجلب الدفء والأمل في قلوبنا وتجمعنا كأفراد ومجتمع واحد في وجه التحديات.
بهذا العمل الإنساني الرائع، نرى أن العلاقات الاجتماعية القوية والأخوة بين أفراد المجتمع هي الأساس لبناء مجتمع صلب وواعٍ، ينمو على التكافل والتعاون، ويبني جسور التواصل والتفاهم بين أبنائه.
لنتذكر دائماً أهمية الترابط والتعاون في الوقوف إلى جانب بعضنا البعض في السراء والضراء، ولتبقى هذه التجارب الإنسانية الجميلة نقطة مضيئة في سماءنا المليئة بالمحبة والترابط.