أثار تقرير الطب الشرعي الجديد حول وفاة شابة في مركز تجميل بالتجمع الخامس ضجة كبيرة وجدلاً واسعاً في مصر وذلك بسبب الخطأ الطبي الذي وقع خلال إجراء عملية تجميلية غير ضرورية.
بدأت الجلسة الأولى من محاكمة المتهمين بالخطأ الطبي يوم السبت الماضي، وسط تكدس وسائل الإعلام ومطالبات عاطفية من أسرة الشابة بالعدالة.
وبحسب التقارير، كانت الفتاة تستعد لزفافها المقرر في يوليو المقبل عندما ذهبت إلى المركز لإجراء حقن تجميلي، وقد قام بإجراء الحقن طبيب غير مرخص وصيدلي، وخلال العملية شعرت بتدهور حالتها وتوفيت بسبب جلطة في الشريان الرئوي.
مفاجآت كبيرة كشفتها التحقيقات، حيث تبين أن مالكة المركز ليست طبيبة والشخص الذي أجرى العملية لم يكن طبيباً بل صيدلي تسبب بالوفاة بسبب الإهمال.
تم اتهام المسؤولين عن الحادثة بالقتل الخطأ وممارسة مهنة الطب دون ترخيص، ما أثار مشاعر الغضب والتأنيب من المجتمع.
وكشفت الجلسة القضائية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالواقعة، وقد أظهرت الأدلة على خرق المركز للوائح الصحية مما دفع النيابة لفتح تحقيق شامل في القضية.
تم تحويل الصيدلي المتورط في الحادثة إلى المحكمة الجنائية لمحاكمته بعد ثبوت تقصيره في تقديم الرعاية اللازمة التي كانت تحول دون وفاة الفتاة.
مع استمرار التحقيقات والجلسات القضائية، ينتظر الجميع العدالة وتقديم الجناة إلى العدالة لمحاسبتهم على جريمتهم البشعة.