أعلنت وكالة رصد اقتصاديات العالم أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد لا تلوث مياه التصنيف الائتماني لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك نتيجة تراجع صادراتها المتجهة إلى الولايات المتحدة.
بحسب التقرير الصادر، فإن أكبر تهديد يكمن في التأثير العابر الناجم عن تراجع الطلب العالمي وتقلبات أسعار النفط.
جاءت خطوة الولايات المتحدة في الاتجاه المعاكس، حيث أعلنت عن إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ممهدةً الطريق أمام توجيهات جديدة لدوائر الجمارك.
ومن المشمولين بهذه الإعفاءات، المنتجات الإلكترونية الواردة من الصين إلى الولايات المتحدة، بعد فرض ترمب لرسوم جمركية بنسبة 145% على العملاق الآسيوي.
يُذكر أن المنتجات الشبيهة بأجهزة الموصلات معفاة من الرسوم الإضافية بنسبة 10%، التي تفرضها واشنطن على معظم شركاءها التجاريين.
تأمل إدارة الرئيس ترمب في خوض مباحثات تجارية جادة لإبرام 90 اتفاقية خلال الفترة القادمة، لكن التحديات تظل مائلة لتكون عقبة رئيسية أمام إنهاء الحرب التجارية بسرعة.
كما يُتوقع أن يكون مفوض التجارة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، من بين الشخصيات البارزة التي ستزور واشنطن للمفاوضات العاجلة بخصوص الرسوم الباهظة التي فرضها ترمب في أبريل الماضي.
من جهته، ألمح ترمب إلى إمكانية تقديم بعض الاستثناءات من رسومه الجمركية، رغم صموده على أهمية تطبيق التسعيرة العاشرة لتعزيز مساعي الاتفاقات التجارية، مشيراً إلى ذلك خلال تصريحاته لوسائل الإعلام خلال رحلته الجوية إلى ولاية فلوريدا.