تجاوزت عملة "إيثريوم" حاجز 4,000 دولار بشكل مفاجئ خلال الأسبوع الماضي، لكنها شهدت تراجعًا مؤقتًا وانخفضت مجددًا إلى مستوى 3,900 دولار في تعاملات اليوم.
يُعزى هذا الارتفاع الحاد إلى توقعات إيجابية بشأن تطورات السوق والنظام المالي العالمي، بالإضافة إلى تحسن العوامل الاقتصادية العامة على مستوى العالم.
وفي تعليقه على هذا التطور، أوضح الخبير المالي محمد الحسيني أن هناك انخفاضاً ملحوظاً في مخاوف المستثمرين بشأن التوترات التجارية العالمية، مما دفع بالمستثمرين إلى زيادة ثقتهم في الأصول الرقمية مثل "إيثريوم".
وأوضح الحسيني أن السياسات النقدية التحفيزية التي تتبناها العديد من الدول الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، تعزز من جاذبية الاستثمار في العملات الرقمية.
وبخصوص تأثير الأحداث الجارية على سعر "إيثريوم"، أشار الحسيني إلى أن تراجع الدول في تبني سياسات جمركية عقابية يعكس تحسنًا في العلاقات التجارية بين الدول، مما يدفع بالأصول الرقمية إلى مزيد من الارتفاع.
في الختام، يتوقع الخبراء استمرار ارتفاع سعر "إيثريوم" في الفترة المقبلة، وذلك نتيجة للظروف الإيجابية التي تحيط بسوق العملات الرقمية وتأثير العوامل الاقتصادية العالمية على تلك الأسواق.