في سياق محزن ومروع، تواجه الأجهزة الأمنية المصرية تحديات جديدة في كشف بعض الأحداث الغامضة التي تثير الحزن والصدمة. تم تبليغ مديرية أمن الجيزة بالعثور على ثلاثة أطفال متوفين داخل منزلهم، ما أثار استنفارًا أمنيًا كبيرًا.
القوة الأمنية هرعت إلى موقع الحدث بمجرد تلقي البلاغ، حيث تم العثور على جثث الأطفال الثلاثة، بينهم طفلان توأمان وشقيقهم الأصغر، دون وجود إصابات ظاهرية. تم نقل الجثامين للثلاجة المخصصة بالمستشفى المركزي، وبدأت النيابة العامة فتح تحقيقاتها للوصول إلى تفاصيل الواقعة الغامضة.
وفي تحرياتها الأولية، كشفت مباحث الجيزة أن والدي الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسبق لهما فقدان ثلاثة أطفال آخرين في السابق. يجري رجال المباحث استجواب الآباء وجمع المعلومات لفهم أسباب هذه الوفاة الغامضة وتفنيدها.
حيث اكتشفت الأم الحادثة بعد محاولتها استيقاظ أطفالها من النوم، واكتشفت وفاتهم دون معرفة أسبابها، ما أثار صدمة كبيرة بين سكان القرية وعلى وجه الخصوص بسبب الماضي الأليم للأسرة. وبينما تستمر الأجهزة الأمنية في التحقيقات، يظل الغموض يكتنف الواقعة ويثير تساؤلات المجتمع.
تتطلع النيابة لتقرير الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة، في حين تركز الجهات المختصة على فحص جميع الاحتمالات المتاحة، بما في ذلك احتمالات التسمم أو الاختناق العرضي. تعتبر هذه الواقعة بمثابة لغز يشد انتباه الجميع، فما هي حقيقة ما حدث وما ملابساته؟ ذلك ما تسعى السلطات الأمنية للكشف عنه.
