أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساري في بريطانيا، أن النوم في وقت متأخر قد يؤدي إلى زيادة احتمالات الاصابة بالتوتر النفسي. شارك في الدراسة مجموعة من الشباب الجامعيين تتراوح أعمارهم بين 17 و 28 عامًا، حيث جُمعت بياناتهم حول أوقات نومهم ومدى تأثير ذلك على مستويات توترهم النفسي. وأظهرت الدراسة أن هناك علاقة بين التأخر في النوم وزيادة معدلات التوتر النفسي لدى الشباب المشاركين. يُعتقد أن تغيرات في أوقات النوم قد تؤثر سلبًا على توازن الجسم البيولوجي وتزيد من حالات التوتر والقلق.
بناء على هذه النتائج، من الضروري تقديم النصائح العملية بشكل يومي للشباب لتبني عادات نوم صحية، مثل النوم في أوقات منتظمة وتجنب التأخر في الاستيقاظ، بهدف تحقيق صحة نفسية أفضل والوقاية من التوتر والاكتئاب. عليه، يُشجع الشباب على مراجعة أوقات نومهم وضبطها وفقًا لتوجيهات خبراء الصحة النفسية للحفاظ على استقرار وراحة العقل.