البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

الجلوس فتراتٍ طويلة أشد ضرراً من التدخين

أظهرت أبحاث حديثة أهمية تجنب الجلوس الطويل دون حركة لصحة الإنسان، حيث قد تكون تأثيرات الجلوس المستمر مضرة على الصحة بشكل يمكن مقارنته بتأثير التدخين. من ضمن الآثار السلبية التي قد تنجم عن عادة الجلوس المستمر الإضرار بصحة القلب وزيادة احتمالية الإصابة بالسكري والسمنة. للحد من هذه المخاطر، ينصح الأطباء بأهمية تضمين فترات راحة منتظمة خلال النهار تتضمن ممارسة تمارين خفيفة مثل المشي أو التمدد، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يقضون أوقات عمل طويلة جالسين في المكاتب. يعد اعتماد نمط حياة نشطًا أمرًا حيويًا لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المرتبطة بانعدام الحركة. بما أن الحركة الدورية تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة، ينبغي على الأفراد تبني عادات صحية تشجع على النشاط البدني وتجنب الجلوس الطويل خلال النهار. فترات النشاط البدني المنتظم يمكن أن تعزز من صحة القلب والدورة الدموية وتقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. باختصار، من الضروري أن ندرك تأثيرات الجلوس الطويل على صحتنا، ونضمن أن نكرس بعض الوقت لممارسة الحركة والنشاط البدني للحفاظ على صحتنا والوقاية من الأمراض الخطيرة المرتبطة بقلة الحركة.
المقال السابق
النوم المتأخر يزيد من احتمالات الإصابة بالاكتئاب
المقال التالي
وزير الطاقة الأمريكي يزور جامعة الملك فهد للبترول والمعادن