أعلن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، عن خطط جديدة لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية بقيمة كبيرة تصل إلى 7 تريليونات دولار، بهدف تعزيز الاقتصاد الأمريكي وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين. ومن المتوقع أيضًا أن تشمل هذه الخطط استثمارات في القطاع الصحي بهدف توفير أدوية بأسعار معقولة ومنخفضة للمواطنين.
وفي سياق متصل، تم التأكيد على أن أسواق الأسهم قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في ظل التفاؤل بالتدابير الجديدة التي تهدف لتعزيز النمو الاقتصادي. وقد أعرب الرئيس بايدن عن استعداده للعمل مع الدول الأخرى بروح تعاونية من أجل إحلال سلمي للمشاكل العالمية المشتركة.
من ناحيته، أكد المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي على ضرورة مراقبة تأثير السياسات الجديدة على التضخم والسوق المالية، مع التأكيد على أن الاقتصاد الأمريكي يحتاج إلى استراتيجيات حكيمة من شأنها تحفيز النمو وتعزيز الاستقرار.
وفي ختام المقالة، يبقى العالم في حالة انتظار وترقب لرؤية كيف ستتبنى الولايات المتحدة السياسات الاقتصادية الجديدة وما سيكون لها من تأثير على الاقتصاد العالمي في الفترة القادمة.