تعليق مثير من الفنان المصري محمد رمضان على الجدل الحاصل حول مظهره الجريء خلال حفله في مهرجان كوتشيلا العالمي للموسيقى والفنون، الذي استضافته ولاية كاليفورنيا الأمريكية. البعض اعتبر إطلالته بأنها جريئة ووصفها بأنها "بدلة رقص"، ما أدى إلى تعرضه لانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
رد محمد رمضان على هذا الجدل من خلال منشور نشره على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث أوضح أن إطلالته كانت من تصميم العارضة المصرية فريدة تيمراز، واستوحيت من تماثيل ملوك الفراعنة، مع تصميم باستخدام العملة المصرية الفضية وزيادة عليها كاب فرعوني أسود.
وعلى صعيد آخر، أدلى محمد رمضان برد فعل على الانتقادات الواردة من الإذاعة الإسرائيلية حيث سأل: "هل علم مصر في أمريكا فرحكم؟"، رافضاً انتقادات الإذاعة بشكل مباشر.
من ناحية أخرى، أشارت محررة في صحيفة إسرائيلية إلى أن ظهور محمد رمضان في تلك الإطلالة أثار جدلا واسعا، حيث لم يكن محور الحديث حول أدائه أو أغانيه، بل كان التركيز على زيه الاستعراضي الذي أثار جدلا كبيرا، خاصة في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى التعليقات السلبية حول زي محمد رمضان الذي اعتبرته بعض الأشخاص غير لائق أخلاقيا، واعتبره آخرون أداة لتدمير القيم المجتمعية، ووصفه آخرون بأنه إساءة لصورة مصر أمام العالم.
وفي سياق متصل، أكدت نقابة المهن الموسيقية في مصر على عدم عضوية محمد رمضان لديها، بل ينتمي إلى نقابة المهن التمثيلية فقط، وهي الجهة الوحيدة التي تملك حق المساءلة والتحقيق الخاص بنشاطه.