أرفود، المغرب: مأساة تهز الرأي العام بفارق إحدى معلمات اللغة الفرنسية بعد اعتداء وحشي من طالب
تعرضت مدينة أرفود بجنوب شرق المغرب لحادثة مروعة هزت الرأي العام، حيث فارقت معلمة لغة فرنسية في مركز تكوين مهني الحياة جراء جروح خطيرة أصيبت بها نتيجة لاعتداء وحشي قام به أحد طلابها في الشارع العام.
ووفقًا لتقارير إعلامية، وقعت الحادثة في نهاية شهر مارس الماضي وأثارت موجة من الغضب داخل الأوساط التعليمية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، مع مطالبات بتشديد العقوبات وضرورة حماية المعلمين.
المعلمة المتضررة تُدعى «هاجر»، من مدينة الخميسات، وقد تعرضت لهجوم غادر من قِبل طالب يبلغ من العمر 21 عامًا، استخدم فيه أداة حادة، أثناء تواجدها في الشارع العام.
الاعتداء المروّع تسبب في إصابات خطيرة في الرأس، مما استلزم نقلها فورًا إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.
رغم الجهود الطبية الكبيرة التي بذلت لإنقاذ حياتها، بقيت الأستاذة في حالة حرجة لعدة أسابيع، قبل أن تفارق الحياة أمس في يوم ميلادها الثلاثين، نتيجة لمضاعفات الإصابة الجسيمة التي تعرضت لها.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والحزن في المغرب، خاصة بين الأسر التعليمية، مما دفع الجامعة الوطنية للتكوين المهني إلى التعبير عن استنكارها وارتداء الشارة السوداء تعبيرًا عن الحداد والتضامن مع الضحية يوم 15 أبريل 2025.
كما دعت الجامعة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المعلمين وضمان سلامتهم من العنف والاعتداءات الجسيمة.
