للأسف، تم الكشف عن واقع مؤلم في مناطق سيطرة الحوثيين اليوم، حيث أقروا بإغراق الأسواق بنفط غير مطابق للمواصفات وملوث. هذا الفعل الذي أدى إلى خسائر مادية كبيرة وحوادث مؤلمة، أثار غضب الشعب وتسبب في توقف السيارات واحتراق بعضها.
وفي وقت يشهد ازدياد الشكاوى، أعلنت وزارة النفط التابعة للحوثيين عن اكتشاف شحنة من المشتقات النفطية غير مطابقة للمواصفات، مما دفعها إلى تشكيل لجنة تحقيق لمتابعة الأمر وتحديد المسؤولين. ومع ذلك، لم توضح الوزارة الآلية التي ستتبعها لتعويض الضحايا أو كيف ستعاقب المتسببين.
لم يتم الكشف عن هوية الجهة التي قدمت هذه الشحنة الملوثة، وهو الأمر الذي أثار قلق اليمنيين الذين يواجهون بالفعل تحديات كبيرة. وقد أكد ناشطون يمنيون على وصول شحنة نفطية ملوثة إلى اليمن وتم تداولها في السوق، دون مراعاة للمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة والبيئة.
هذا الواقع المأساوي يضاف إلى المشاكل الأخرى التي يعاني منها اليمنيون مثل استخدام المواد الكيماوية الضارة والمسرطنة وتداولها بشكل غير قانوني. هذه الأزمات تزيد في تعقيد الوضع الصحي وتزيد من انتشار الأمراض المزمنة، ما يجعل الوضع الإنساني في اليمن أكثر تعقيداً وصعوبة.