البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

شنطة نسائية بـ142 ألف ريال تكلف 5 آلاف فقط!

عصفت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بالحقائق المخفية وكشفت الستار عن صناعة الوهم التجاري. بعد تصاعد التوترات بين البلدين، بدأت تظهر الحقائق المذهلة وراء بريق البراندات العالمية.

بفيديو صيني انتشر على نطاق واسع، تم عرض مقارنة بين حقيبة نسائية فاخرة تُباع بسعر خيالي في الأسواق العالمية، وتبيّن أن تكلفتها الفعلية لا تتجاوز إلا قليل عند الإنتاج، بينما يظل الفارق الوحيد هو الإضافات التجارية والعلامات الخاصة.

ما يجعل الحالة أكثر إثارة هو أن هذه المنتجات الفاخرة ليست متاحة بسهولة، بل تتطلب وقتًا طويلًا من الترتيبات والانتظار، مما يضيف إليها قيمة نفسية تجذب المشترين وتخلق لديهم شعورًا بالرفاهية والاستثنائية. ومع ذلك، تظهر الحرب التجارية حقائق مدهشة: أن الثراء والفخامة لا تكون فقط في السعر الباهظ، بل تكمن في العلامات التجارية والإدراك الجماعي.

هذه المعركة المحمومة في عالم الجمارك كشفت قنبلة من الحقائق: إن العلامات التجارية العالمية تبيع الوهم بأسعار خيالية، بينما تكشف الصين بمقاطع الفيديو والبيانات الواقعية حقيقة تكون الخلفية لمثل هذه البراندات. والضحية الحقيقية؟ إنه المستهلك الذي يثق في العلامات التجارية أكثر من الحقيقة الفعلية.

المقال السابق
مع تقييم الأرباح.. تذبذب مؤشرات أسهم أمريكا
المقال التالي
«الدفاع السورية»: اللقاء العسكري بين دمشق وبيروت لتطوير العمل المشترك