الكاتب صالح المطيري يفجع بوفاة والدته

توفيت والدة الكاتب الشهير صالح المطيري عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. شهد جثمانها الثرى أمس، في مقبرة النسيم الشمالية بمدينة الرياض.
وقدمت "المساء" تعازيها الحارة للزميل المطيري وعائلته، آملة أن يرحم الله الفقيدة ويسكنها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحلت إلينا اليوم رمز من رموز الوفاء والعطاء، ولكن نجد العزاء في أنها تركت وراءها إرثًا عظيمًا من الحب والعطاء لنا جميعًا. قد تكون رحيلها صعبًا على قلوبنا، لكن نبقى واثقين أنها الآن في جوار الله، تحظى بسعادة أبدية بعيدًا عن آلام الدنيا.
صارعت المرض بكل قوة وصبرت بصمت، لكنها اليوم نالت راحتها الأبدية في عالم لا يعرف الألم. سنبقى نتذكرها بدعواتنا وصلواتنا، وسنحتفظ بذكرياتنا الجميلة معها في قلوبنا.
إن وفاة والدة المطيري تعد خسارة كبيرة للمجتمع، فقد كانت شخصية محبوبة وموضع احترام من الجميع. دعونا نستمر في الصلاة من أجلها ومن أجل عائلتها خلال هذا الوقت العصيب.
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها الصبر والسلوان.