3 أمور تسبب الاستنزاف العاطفي والإرهاق النفسي.. كيف نواجهها؟

يواجه الكثيرون في هذه الأيام العصيبة صعوبة في التعامل مع زحام الحياة اليومية وضغوطاتها المتواصلة. يتعرضون لضغط المعلومات، حيث يُغمرهم القصف المتواصل من الأخبار السلبية عبر شاشاتهم ومواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى حالة توتر وقلق لا ينتهي.
ثمة أيضًا ضغط الأداء في العمل، حيث يجد الأفراد أنفسهم محاصرين بساعات عمل طويلة، وتوقعات لا تنتهي، وتوازن مفقود بين حياتهم المهنية والشخصية. هذا الضغط يسرق منهم بهجة الأيام ويطفئ ببطء شرارة الشغف.
ولا يمكن تجاهل القلق المالي الذي يثقل كاهل الكثيرون، حيث يتسبب في تفاقم المخاوف المرتبطة بتكاليف المعيشة والدخل، ويهدد بالنجاة الاقتصادية.
لا بد من التصدي لهذه الضغوطات والمخاوف المتزايدة بطرق صحية ومواجهة الاستنزاف العاطفي الذي يهدد بأن يخنقنا. علينا أن نتأمل في حياتنا ونجد الوقت للاسترخاء والتأمل لنبقى قويين ومتوازنين رغم هذه الظروف الصعبة.