تحول حائل إلى مركز للحرف اليدوية في ظل قيادة رائدة
تعكس منطقة حائل في اليوم العالمي للحرف اليدوية تمازجاً فريداً بين الحفاظ على التراث والتطور الحديث، حيث يبرز دور أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز في إعادة الاهتمام والتقدير للحرف التقليدية. وقد جسد هذا الالتزام من خلال إطلاق "مهرجان حرفة" الذي أُقيم مؤخراً في قصر القشلة التاريخي بحائل، بمشاركة أكثر من 130 حرفياً وحرفية.
تأتي هذه المبادرة لترسخ رؤية سمو الأمير في تحويل الحرف اليدوية إلى رمز حضاري يروي قصة حائل بأسلوبها الخاص. وباعتبارها مركزاً للتراث والحرف المتجددة، تلتزم حائل بدورها كمحور تنموي يسهم في تطلعات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تؤكد على دور الحفاظ على التراث كركيزة من ركائز المستقبل.
ومن خلال تقديم هدايا تحمل بصمة الحرف اليدوية المحلية للضيوف والبعثات الدبلوماسية، يعكس سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد روحه القيادية الاستثنائية التي تتجاوز النمطية، مما يجعل هذه الهدايا سفراء لإرث حائل وتعبيراً عن هويتها العميقة وتاريخها العريق.
في هذا اليوم العالمي للحرف اليدوية، تقدم حائل نموذجاً ملهماً لقيادة تؤمن بأن الحفاظ على الهوية يجب أن يكون جزءاً من حياة الناس اليومية، وهو ما يتجلى في جهود سمو الأمير في تعزيز الروح التقليدية والابتكارية في مجتمعه.
