تفتيش حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للمتقدمين لتأشيرة الولايات المتحدة
في تطور جديد، أظهرت رسالة داخلية بوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قد أمرت بالتدقيق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرة للبلاد، خاصة أولئك الذين زاروا قطاع غزة في الأوقات المحددة.
ووفقًا للرسالة، فإن الأمر بالتحقيق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي يشمل المهاجرين وغير المهاجرين، بالإضافة إلى العاملين في المنظمات غير الحكومية والأفراد اللذين زاروا القطاع بصفة رسمية أو دبلوماسية.
وعندما تكتشف مراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بيانات تثير الشكوك حول الأمن، يتعين تقديم تقرير أمني لتحليل مخاطر أمنية تشكلها هذه البيانات على الأمن القومي الأمريكي.
وتم إرسال الرسالة لجميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأمريكية كإجراء احترازي.
تأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترمب للتحكم في الهجرة والتأشيرات، بما في ذلك إلغاء مئات التأشيرات وتهديد بترحيل المقيمين الدائمين المعتبرين مهددين للسياسة الخارجية الأمريكية.
يعتبر البعض هذه الإجراءات انتهاكًا لحقوق الحريات الشخصية والتعبير المكفولة بموجب الدستور الأمريكي.