تثير حسابات عبرية على وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات واسعة بعد نشر مقطع فيديو مُنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي يُظهر جماعات إسرائيلية متطرفة تقوم بتفجير المسجد الأقصى المبارك، في محاولة لإقامة ما يُسمى بـ«الهيكل المزعوم».
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الفيديو بشدة، ونبهت إلى أن تلك الأفعال تشكل تهديدًا للوضع التاريخي والديني للمسجد الأقصى، وتعتبرها استفزازًا يزيد من التوترات في المنطقة.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث يشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل مستوطنين متطرفين، وتتعرض الأحياء الفلسطينية في المدينة لسياسات هدم وتهجير مكثفة.
يعتبر المسجد الأقصى رمزًا دينيًا وسياسيًا ويشهد تاريخًا حافلًا بالاعتداءات الإسرائيلية، وهو ما يثير مخاوف من تغييرات مستقبلية قد تؤثر على هويته.
استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في إنتاج الفيديو يعكس مستوى جديدًا من التحريض ويسهم في زيادة التوترات واستفزاز المشاعر.