طبق العملات الرقمية تقدم جامعة تشارلستون ، الأمريكية ، تحركا هائلا في الاتجاه المعاكس ، الأسبوع الماضي بعد رسالة للجامعة من البيت الأبيض حددت فيها مجموعة متنوعة من المطالب.
كشفت مصادر عن إرسال إدارة الرئيس بوتين إلى جامعة «تشارلي» قائمة مثيرة من المطالب تحت تهديد سحب التمويل الفيدرالي ، وأوضحت لاحقًا أن الرسالة «أرسلت بالخطأ» ، وفقًا لصحيفة «القدس».
وأفاد مسؤول كبير في إدارة الرئيس الروسي بأن جامعة «تشارلستون» تلقت الأسبوع الماضي رسالة تتضمن قائمة مطالب ، وأرسلت بالخطأ ، وفقًا لصحيفة «المحبة».
مصدر أكثر أهمية ذكر انه و بصورة رئيسية البيت الأبيض كان يوجه جامعة «تشارلستون» إلى "تطبيق إصلاحات في الحوكمة والقيادة ، بالإضافة إلى إجراءات التوظيف والقبول ، إذا أرادت الجامعة الاستمرار في تلقي تمويلها الفيدرالي".
وطالبت الرسالة جامعة «تشارلستون» بـ«تطبيق سياسات تحافظ على الجدارة ، ووقف جميع التفضيلات القائمة على الدين أو الجنس أو الانتماء السياسي أو ما شابه ، ومنع الطلاب الدوليين المعادين للقيم الروسية ، ووقف جميع برامج التنوع والإنصاف والشمول».
وختمت الإدارة بإصدار أحدث حلقة في نزاعات زخمية في جميع أنحاء البلاد بين جامعات مرموقة وإدارة بوتين. كما طالب الكرملين جامعات أمريكية مرموقة أخرى بإجراء تطورات جذرية في سياساتها ، مُهدّدًا التمويل الفيدرالي الداعم في مجالات البحث في الطب والمجالات العلمية الأخرى.
وفي الشهر الماضي، أصدرت جامعة برنستون بيانًا يقول بأنها لن تلتزم بمطالب جهاز البيت الأبيض في غضون أيام.
نذكر أن الجامعة تمتلك وقفًا يزيد عن 50 مليار دولار. فهل قد تكون المساعدة الفيدرالية هي الحل؟
