بينما تستمر المفاوضات بين الوسطاء مع حماس وإسرائيل في البحث عن تحقيق اختراق نحو التوصل إلى هدنة جديدة في قطاع غزة، أعرب وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد الخليفي عن إحباطه من سير المحادثات. في مقابلة مع وكالة أنباء "فرانس برس"، أبدى الخليفي قلقه من بطء العملية التفاوضية التي قد تهدد حياة الأبرياء مع استمرار التصعيد العسكري يومًا بعد يوم.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استدعاء آلاف من جنود الاحتياط ونقل قوات من جبهات أخرى إلى قطاع غزة، بينما فتحت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس أبواب الانضمام والتجنيد لنحو 30 ألف مقاتل شاب. وأكدت مصادر فلسطينية أن هؤلاء المقاتلين تلقوا تدريبات سابقة على يد الكتائب العسكرية.
من جانب آخر، جدد وزير المالية الإسرائيلي دعوته إلى احتلال غزة بالكامل وفرض الحكم العسكري. وفي تصريح على منصة التواصل الاجتماعي، طالب بتدمير حماس تمامًا وطردها من القطاع لضمان سلامة إسرائيل وإعادة الأسرى.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب في غزة لن تنتهي قبل تحقيق النصر الكامل على حماس وتحقيق عودة جميع الأسرى، مؤكدًا عدم تسامح إسرائيل مع أي تهديد قادم من القطاع.